- جلس الشاعر زيد ضيف عند أحد البدو عندما كان في طريق سفره . وكان شاعرنا جائع جدا
و ولم البدوي راعي المجلس القهوه لشاعر . وطلب من زوجته أن تحضر الغداء لضيف وستأذن من الضيف ليقضي شغله ويعود.
وجابت الزوجه الغدا وهو عباره عن جريش ولم يكن عندها غير هذا الغدا. ووضعته لضيف وخلت
ولدها الصغير يتغدا مع الضيف وفي وقت الغدا قال الشاعر زيد يصف حالته القشرا :
ما تردى مير خانت به حريمه=ما تريٌض لين يخلص لي غدايه
حط لي لقمت جريش الله يديمه=ما عليه أيدام يلصق في حشايه
أنهبه والورع ينفذ في بريمه=وا غداي الشين واخيبة رجايه
عارفينن ما ورى رفعه عزيمه=ما تثورها العصى فيها حلايه
وايضا لشاعرنا منقول من صالح الوهاطى :
سقوى سقاك من أول الوسم يا بير
--------------------- يزي من الطيه الى حد مظماك
يزيك لو عنك اتقن المضاهير
--------------------- اللي شرب هاف المعاليق من ماك
عديت راس اللي عنز راسه الطير
--------------------- متمركي وأشوف ذولا وذولاك
وقال في قصيدة أخرى:
الا واعذاب زويد من جيلنا التالين
--------------------- مجاليد لاموتا ولاهمب حييني
ما أحب الخمام وكل غما نغمها شين
--------------------- أحب النشاما والبنات المزاييني
وقال من قصيدة أخرى:
والله لو عندي من أشوار أشوار
--------------------- اني لا أخلي كل سن بسنه
من غر من جنة مرده على النار
--------------------- وانما اغتنيت الفقر ما فيه منه
وكان زيد بن غيام بالكويت وهناك صاحب دكان على الطريق المؤدي الى سوق البيع والشراء اسمه أحمد النجدي (1) ويضع رجال البادية أغراضهم عنده ومن خلص من السوق قال وعدكم دكان أحمد النجدي الرجال والنساء وزيد بن غيام يسأل صاحب الدكان أحمد النجدي بأبيات.. قال:
يا أحمد مقطفت الزماليق ما جوك
--------------------- ما شفت ما عنيت هو ما أحد جاك
ما شفت من قرنه به المسك مدلوك
--------------------- زول الى منك تمقلته أحياك
لاجتك تمشي كن بأقدامها شوك
--------------------- تاطا مثاني ثوبها يوم تنصاك
فالى اسفهلة واستمالتك بضحوك
--------------------- فقرب حفافيرك أو وص بضحاياك
|