![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
|
هتلر هتلر , رجل وطني ,رجل عظيم , لم تنجب ولن تجنب المانيا مثله شوهت صورته كثيرا, وكما شوهت صورة صدام حسين ,ونسبت له اقاويل لم يقلها بخصوص العرب والمسلمين,ومصدرها الحركه الصهيونيه. فهو الاوربي الوحيد الذي استقبل مفتي فلسطين الحسيني اثناء الانتداب البريطني وعصابات الصهيونيه,ولهم صور تجمعهم . ووعده بتقديم الدعم وطلب منه ارسال مقاتلين فلسطيين ليبداء في تدريبهم,بل انه استشهد بكلمات في بعض خطبه عن مقاومة فلسطين في عهد عز الدين القسام قبل نكبة 48م. ولكن هتلر هزم وجيشه بالحرب وانتحر سنة 45م قبل ان يفي بوعده.كما ان هتلر كان يدعم تركيا بالسلاح وبعض الدول الاسلاميه لمواجهة بريطانيا وحلفاءها. هتلر اكتشف خبثهم من وقت مبكر وله مقوله شهيره بمعنى انه باستطاعته القضاء عليهم كلهم ولكن ابقى جزء منهم ليعرف العالم ضررهم,انا احترم ذلك الرجل واول قراءه سياسيه لي كانت عن هتلر والرايخ الثالث. امين الحسيني مفتي فلسطين وهتلر هذه المعلومه قد تفاجيء البعض ,هذه صور الجنود المسلمين بجيش هتلر سنة 1943ميؤدون الصلاه. ![]() ![]() الشيخ امين الحسيني مفتي فلسطين مع احد جنود جيش هتلر من مسلمي البانيا ![]() صورة المفتي يعلقها احد الجنود الالمان ![]() استعراض عسكري من جيش هتلر لتحية الحسيني رحمه الله. ![]() درس توعي ديني للجنود المسلمين بجيش هتلر. ![]() قدمت هذه الصور والتعليق احتراما لذلك القائد العظيم والذي شوهت صوره وهو اول من نصر العرب والمسلمين في قضاياهم امام بريطانيا ,ومع ايماننا بان له مصالح ولكن شوهت سيرته وقيل عنه مالم يقله , فلو كان لايحترم العرب والمسلمين ما كان استقبل الحسيني وطلب منه ارسال مقاتلين ليدربهم وامر له باستعراضات عسكريه وتجول بالمعسكرات. وانا اتسأل:كيف لو ان هتلر لم يقضي على بعضهم واتو لفلسطين بكامل اعدادهم لافنو الامه منقول الموضوع الأصلي: هتلر والاسلام حقيقة ام خيال ...؟ || الكاتب: راعي الشاص || المصدر: منتدى الجبلان الرسمي
المصدر: ::منتدى الجبلان الرسمي::
|
|
|
#2 |
|
::عضو نشيط جداً::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أدولف هتلر
(1889 - 1945) قد يكون أدولف هتلر أهم الشخصيات السياسية في القرن العشرين .. ومن المعروف أن وجود صورته على ظهر كتاب يزيد مبيعاته بنسبة 20% . وقد وُلد كما يقص في مذكراته لأسرة متواضعة ، وعاش جل أعوام طفولته وشبابه الأول خارج ألمانيا. ثم عاد لوطنه الأم وساهم في تأسيس الحزب النازي. وخلال عشرة أعوام ، بات قائداً للأمة الألمانية في كفاحي يقص هتلر حكاية صراعه في سبيل الوصول للفلسفة التي يؤمن بها أولا ، ثم الكفاح في سبيل تحقيق ما يعتبره طموحات الشعب الألماني. نختار أولا وصف هتلر لطفولته الباكرة وحياته الأسرية الباكرة ثم معاناته من الفقر المدقع في فيينا ، وصولاً إلى آرائه التي لم يغيرها ابدآ بشأن القضية اليهودية طفولتي يبدو وكأن القدر تعمد اختيار براوناو موقعاً لأولد فيه : فتلك المدينة الصغيرة تقع على الحدود بين دولتين سعينا نحن الجيل الجديد لتوحيدهما بكل ما لدينا من قوة. فلابد من عودة ألمانيا النمساوية للوطن إلام ، وليس بسبب أي دوافع اقتصادية. بل وحتى ان الحق الاتحاد أضرارا اقتصادية، فلابد منه. دمائنا تطلب وطناً واحداً ، ولن تستطيع الأمة الألمانية امتلاك الحق الأخلاقي لتحقيق سياسة استعمارية حتى تجمع أطفالها في وطن واحد. وفقط حين تشمل حدودنا آخر ألماني، ولا نستطيع تامين رزقه، سنمتلك الحق الأخلاقي في احتلال أراض أخرى بسبب معاناة شعبنا. سيصير السيف أداة الحرث ، ومن دموع الحرب سينبت الخبز للأجيال القادمة. وهكذا يبدو لي أن هذه القرية الصغيرة كانت رمزاً للمسؤولية الغالية التي انيطت بي ، ولكن هنالك صورة بائسة أخرى تذكرنا تلك المدينة بها. فقبل مائة عام، كانت مسرحاً لكارثة مأساوية ستخلد في صفحات التاريخ الألماني. فحين انحطت الأوضاع إلى أسوء حال ممكن تحت وطأة الاحتلال الفرنسي، استشهد جوهانا، بائع الكتب، في سبيل الوطن الذي أحبه. وقد رفض التخلي عن شركائه وشجب الذين كانوا أفضل منه في قدراتهم. وقد ابلغ احد ضباط الشرطة الألمان عنه الفرنسيين ، وبقى العار ملحقاً باسمه حتى الساعة. في هذه المدينة الصغيرة، المضيئة ببريق الشهادة في سبيل الوطن، والتي حكمتها النمسا وان كان دم شعبها ألمانيا ، عاش والدي في أواخر الثمانينات من القرن الماضي: وبينما كان والدي موظفا حكومياً، رعت أمي أفراد الأسرة. ولم يبق حالياً في ذاكرتي سوى القليل عن هذا المكان لأننا سرعان ما رحلنا منه لبلدة باسو في ألمانيا. وخلال تلك الأيام كان التنقل مصيراً محتوماً على الموظف. وهكذا انتقل والدي مرة ثالثة إلى لينز، وهناك أخيرا تمت إحالته على التعاقد. ولكن ذلك لم يعن له الراحة ابدآ. فمنذ طفولته كان لا يطيق البقاء في المنزل بلا عمل، وهرب في سن الثالثة عشر إلى فيينا وتعلم حرفة وحصل على التجربة والنجاح قبل سن السابعة عشر، ولكنه ما قنع بكل هذا ، بل أن معاناة الأعوام الأولى دفعت للسعي وراء مستقبل أفضل . وهكذا بحث على وظيفة حكومية، وبعد عشرين عاماً من الصراع الدءوب ، عثر عليها. وهكذا حقق قسمه القديم ، وهو ألا يعود لقريته الصغيرة إلا بعد أن يكون قد كون نفسه. حقق الرجل حلمه ، ولكن لا احد في القرية تذكر الطفل الذي هاجر ، بل وبدت له قريته غريبة تماماً ، وكأنه يراها لأول مرة. وأخيرا، وفي سن السادسة والخمسين، بعد تقاعده، ما استطاع احتمال الفراغ، فاقتنى مزرعة وعمل في زراعتها كما فعل أجداده من قبل. وخلال تلك الفترة تكونت داخلي بوادر الشخصية الأولية. اللعب في الحقول، المشي إلى المدرسة، وخصوصاً الاختلاط مع أصدقائي العنيفين الذي أقلقت علاقاتي معهم والدتي، كل هذه جعلتني من النوع النشط الذي لا يرتاح للبقاء في المنزل. وبالرغم من عدم تفكري بالحرفة المستقبلية، ما كانت عواطفي ابدآ تتجه نحو المسير الذي اتخذه والدي لنفسه. أؤمن باني حتى آنذاك تمتعت بقدرات بلاغية مميزة ظهرت في شكل حوارات عنيفة مع زملاء الدراسة. بل وبت زعيماً لمجموعة: ونجحت في المدرسة بالفعل ، ولكني كنت شديد المراس. اشتركت في النشاطات الكنائسية ، وأسكرتني عظمة هذه المؤسسة العريقة. وبدا لي القس مثالاً لما ينبغي أن أكونه، كما بدا لوالدي من قبل. ولكن الأخير فشل في التعامل مع قدرات ابنه البلاغية وما استطاع تصور مستقبل ممكن له، بل وأقلقه هذا الوضع كثيراً. هذا الحلم ألكنائسي تخلى عني سريعاً ، بعد أن عثرت على بعض الكتب العسكرية التي وصفت المعارك بين فرنسا وألمانيا عام 1870 - 71. عشقت هذه النصوص ، وصارت الصراعات البطولية النشاط الفكري والخيالي الأساسي لكياني. ومنذ ذلك الوقت صرت اعشق كل ما له علاقة بالجنود. ولكن الأسئلة الصعبة بدأت تفرض نفسها على فكري : هل هناك فوارق - بين الألمان الذين خاضوا تلك المعارك والآخرين؟ ولماذا لم تشترك النمسا فيها؟ ولماذا لم يطلب من والدي الاشتراك؟ ألا ننتمي جميعاً لذات الوطن؟ ألا ننتمي سوية؟ بدأت هذه التساؤلات تشغل بالي لأول مرة. طرحت الأسئلة وأجابوني بحذر قائلين أن الألمان غير المحظوظين لا ينتمون لذات الدولة التي أسسها بسمارك ، وكان هذا الوضع عسيراً على الفهم ، ثم قالوا لي آن الأوان قد حان للذهاب للمدرسة الثانوية. أكد والدي انه يرغب في أن اذهب لمدرسة خاصة لإعداد الموظفين. فهو - بسبب تجاربه الحياتية - ما رأى طائلاً وراء المدارس العادية. كانت رغبته هي أن أصير موظفاً حكومياً مثله ، بل وأفضل لأنني كنت سأتعلم من أخطائه واستفيد من تجاربه ، لأنه تصور استحالة أن ارفض السير على دربه، كان قراره واضحاً ، مؤكداً. معاناة عمر طويل ومشاق الحياة وهبته طبيعة متعسفة. وبدا له من المستحيل أن يترك الأمر لابنه غير المجرب ، الغير قادر على احتمال المسئوليات. بل وتصور انه سيكون مذنباً إن لم يستخدم سلطته لتحديد مستقبله، ورأى أن هذه مسؤولية تحتمها عليه الوظيفة الأبوية. ومع ذلك سارت الأمور بطريقة مغايرة: فقد رفضت الفكرة بشكل قاطع، وما كان عمري أكثر من إحدى عشر سنة. ولم ينجح الترغيب أو الترهيب كليهما في تغيير رأيي. وكل مساعي والدي الذي قص علي قصصاً عن تجاربه في العمل ، راجياً أن اقنع به وأحبه، أدت لنتائج عكسية. تثاءبت واهناً إذ تصورت إنني سأقضي العمر إمام مكتب ، بدون أن يكون وقتي ملكاً لي، قاضياً حياتي في تحويل الدنيا إلى فراغات يقوم احدهم يملأها في صورة طلب أو وظيفة. وأي أفكار كان يمكن لمشهد كهذا أن يخلقه في نفس طفل طبيعي؟ الوظائف المدرسية كانت سهلة ، وامتلكت الوقت الحر لدرجة أن الشمس عرفتني أكثر من حيطان حجرتي. وحين يبحث أعدائي السياسيين في الماضي البعيد، ويعثرون على ما يؤكد أن هتلر كان طفلاً شقياً ، اشكر الله على أنهم قد أعادوا لفكري ذكريات بعض تلك الأيام السعيدة. الغابات والحقول باتوا حلبات الصراع التي قضيت فيها حياتي ، والمدرسة الجديدة لم تغير هذا الوضع ، وطالما كانت معارضتي الأساسية لفكرة والدي نظرية ، استطعنا التعايش سوياً. فقد احتفظت بـ أرائي الخاصة، وما خالفته بصوت مرتفع. ولكن - وفي سن الثانية عشر - بدأت اطمع في أن أصير رساماً. ومع أن والدي كان يشجع هذه الهواية، إلا انه لم يتصور أبدا أن أسير في هذا الاتجاه. تشكك حتى في عقلي ، وربما تصور انه لم يفهم ما اعنيه. ولكن بعد أن فهم ، عارض الفكرة بكل ما في طبيعته من عناد. "رسام! فقط بعد موتي.” ولكنة اكتشف أن ابنه قد ورث منه ذات العناد. وهكذا بقي الحال زمناً طويلاً . وما كانت النتائج طيبة. فقد أصابت المرارة نفس الرجل الكبير، وما كان باستطاعتي الرضوخ له. وهكذا حين أكد استحالة دراستي للفن، قررت إيقاف الدراسة بشكل عملي، متصوراً انه حين سيرى فشلي الدراسي ، سيسمح لي بالسير في الاتجاه الذي اختاره. كانت نتائجي المدرسية آنذاك غير طبيعية: فكل ما له علاقة بالرسم جلبت فيه أفضل النتائج، وفي الباقي أسوءها. ولكن انجازاتي كانت مميزة في حقلي الجغرافيا والتاريخ الألمانيين، لأنني عشقت هاتين المادتين وكنت أفضل التلاميذ فيهما ، وحين أتطلع لتلك المرحلة ألان، بعد مرور السنوات الكثيرة، ألاحظ حقيقتين هامتين: فأولا ، صرت قومياً، وثانياً ، تعلمت معنى التأريخ. ففي دولة متعددة الأجناس كالنمسا ، كان من الصعب جداً أن يعرف المرء معنى الانتماء لألمانيا. فبعد المعارك الفرنسية الألمانية، قل الاهتمام بالألمان في الخارج، ونساهم البعض تماماً. ومع ذلك، فلو لم يكن الدم الألماني طاهراً قوياً ، لما استطاع العشرة مليون ألماني ترك بصمتهم واضحة جلية في دولة تتكون من أكثر من خمسين مليون نسمة، لدرجة أن الناس تصورت أن النمسا كانت دولة ألمانية مستقلة القليلون أدركوا قسوة الصراع الوحشي الذي خضناه للحفاظ على اللغة الألمانية، المدارس الألمانية والأسلوب الخاص للحياة: اليوم فقط، حين يحلم الملايين من الألمان بالعودة للوطن الأم، ساعين على الأقل للحفاظ على لغتهم القوية، يدرك جل الناس صعوبة هذا الصراع، وربما يقدر بعضهم أهمية هؤلاء الأفراد الذين حموا الوطن من الهجمات من الشرق، وحاربوا من اجل إبقاء اللغة المشتركة حين ما اهتمت الحكومات الألمانية إلا بالمستعمرات البعيدة ، متناسية معاناة الألمان في الجوار. وحتى الأطفال اشتركوا في الصراع القومي: إذ رفضنا ترديد الأغاني غير الألمانية، وارتدينا الثياب التقليدية ، بالرغم من التهديد والعقوبات. فمنذ طفولتي لم يعني شعور “الوطنية” أي شيء لي، بينما عنت المشاعر القومية كل شيء. وقد كانت دراسة التاريخ دافعاً قوياً لخلق الحس القومي، نظراً لعدم وجود تاريخ نمساوي مستقل. بل أن مصير هذه الدولة مرتبط بألمانيا لدرجة أن ظهور تاريخ نمساوي خاص يبدو مستحيلاً. فتقسيم ألمانيا لموقعين هو في حد ذاته جزء من التاريخ الألماني. ضرورة توحيد الألمان والنمساويين كانت نتيجة حلماً بقي في قلوب الجماهير بسبب تذكرها للتاريخ الذي كان بئراً لا ينضب. وخاصة في أوقات النسيان ، سما التاريخ فوق الثراء المرحلي وهمس الماضي للشعب بأحلام المستقبل. |
|
|
|
#3 |
|
::عضو نشيط جداً::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تعليم التاريخ في ما يسمى المدارس الثانوية لا يزال حتى اليوم في حال يرثى لها والقلة من الاساتذة تفهم ان الهدف من دراسته ليس حفظ ارقام او تواريخ مثل يوم معركة او ساعة ميلاد زعيم او حتى حين وصول ملك للسلطة. فمعرفة التاريخ تعني معرفة القوى التي تسبب النتائج المسماة احداثاً تاريخية. والمعرفة هي : القدرة على تذكر الاساسي ونسيان كل ما هو غير ضروري وقد يكون احد اهم اسباب تشكيل شخصيتي الحالية دراستي للتاريخ مع احد القلة الذين عرفوا هذه القواعد وراعوها في التدريس الاستاذ ليوبلد بوتش فقد كان ذلك الرجل العجوز خيراً متقناً لمادته وتمتع ايضاً بقدرة بلاغية مميزة سحرت اللب وجعلتنا ونحن نستمع لبعض قصصه، ننسى الحاضر وكانه ساحر ياخذنا لعصور ماضية عبر ضباب عشرات السنين صانعاً من الاحداث التاريخية واقعاً معاشاً. وقد كنا من المحظوظين جداً لان هذا المدرس عرف كيف ينير الماضي بامثلة من الحاضر وكيف يجلب من الماضي وقائع تلقي الضوء على الحاضر ونتيجة لهذه القدرة فهم اكثر من غيره المصاعب التي نعانيها واستغل مشاعرنا القومية لتقويمنا مستنشداً باحساسنا بالشرف للانتماء للوطن وبهذه الطريقة نجح في تهذيبنا بشكل افضل من أي اسلوب آخر هذا المدرس جعلني عاشقاً للتاريخ وهكذا بت ثورياً بدون ان يسعى هو متعمداً لذلك فمن يستطيع دراسة التاريخ الالماني مع استاذ كهذا بدون ان يكره الدولة التي كادت تدمر مصير الامة؟ الم نعرف ان النمسا ما حملت للالمان سوى البغضاء؟ الم نشاهد افعالهم كل يوم؟ في الشمال والجنوب كان سم الدول الاخرى يدمر جسد وطننا وحتى فيينا تم تحويلها لمدينة لا المانية فقد حاولت الاسرة الحاكمة جلب سكان البلاد الاخرى وخصوصاً التشيك بقدرالاستطاعة وكان مقتل السيد فرانسز فوردناد عدو الالمان الاول على ايديهم دلالة على عدالة الرب الازلي.
كانت الاثقال التي ناء بحملها الشعب الالماني هائلة اذ دفعوا المال والدم وبلا فائدة ولكن ما اغضبني ادعاء ان كل هذا نتج عن علاقات متميزة بين المانيا والنمسا تنج عنها ان الشعب الالماني تم تدميره بموافقة من الحكومة الالمانية ذاتها وكانت نتيجة هذا النفاق هو ازدياد الكرهية للحكومة الالمانية لدرجة الازدراء ولكن حكام المانيا ما فقهوا كل هذا ومثل رجل اعمى عاشوا بجوار الجثة متصورين في سكون الموت ساعة ميلاد حياة جديدة وهذا التصور الخاطيء ادى للحرب العالمية الاولى والدمار الناتج عنها. ادركت في هذه الفترة ان الامة الالمانية ستبقى فقط لو تم تدمير النمسا وما هو اهم ان الحس القومي يتعارض كلية مع مشاعر التبجيل للملك عرفت ان هذه الاسرة الحاكمة لا هدف لها سوى اخماد نار الامة الالمانية ومع ذلك احببت النمسا كجزء من الوطن الام. طبع التفكير التاريخي الذي تعلمته خلال هذه الايام ما هجرني ابداً بعد ذلك بات التاريخ العالمي مورداً لا ينضب عرفت عن طريقه مغزى الاحداث المعاصرة وهكذا تحولت باكراً الى سياسي ثائر. ما كان المسرح سيئاً في شمال النمسا فقد شاهدت المسرحيات المختلفة في سن الثانية عشر وبعض اعمال الاوبرا كذلك. كل هذه العوامل دفعتني لرفض العمل الذي اراد والدي اعدادي له ايقنت انني لن استطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية ساكون رساماً ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفاً. ومع ذلك تحولت مع مرور الاعوام الى حب المعمار اكثر من الرسم. وعلى كل حال فقد تدخل القدر واصيب والدي بالجلطة وانتهت رحلته الدنيوية وتركنا جميعاً في حالة من الحزن العميق لقد كان طموحه الاخير مساعدة ابنه حتى لا يعاني كما عانى ويكرر ذات الاخطاء وان لم ينجح الا ان البذور التي زرعها لعبت دورها في خلق مستقبل لم يستطع هو ولا انا ادراكه آنذاك. وقد رغبت امي في ان استمر في الدراسة كما اراد والدي ثم اصبت بمرض ساعدني على التغلب على هذا الصراع المنزلي اذ اكد الطبيب انني لا استطيع البقاء في مكتب والح على ابتعادي عن المدرسة لعام كامل وهكذا حققت لي الاقدار الهدف الذي سعيت له. وافقت امي مكرهة اخيراً على ان ادرس في المعهد الفني كانت اسعد ايام العمر امامي الا انها بقت احلاماً لان والدتي توفيت بعد وفاة والدي بعامين نتيجة لمرض قاتل اصابها على حين غرة احترمت والدي ولكنني احببت امي وقد احزنني رحيلها كثيراً. وهكذا وجدت نفسي مضطراً لاتخاذ قرارات صعبة الاموال القليلة المتبقية كانت قد اُنفقت في علاج امي وما قدمته الحكومة للايتام ما كان كافياً حتى لشظف العيش وهكذا كان امامي مسؤولية الاستقلال الاقتصادي. وضعت ثيابي القليلة في حقيبة وفي قلبي ارادة جديدة واتجهت الى فيينا مثل والدي قررت ان انتزع من القدر مصيراً مميزاً وان اكون شيئاً خاصاً أي شيء باستثناء موظف حكومي. الفصل الثاني: اعوام الدراسة والمعاناة في فيينا . . . حين ماتت والدتي حدد القدر اجزاء كثيرة من مصيري المستقبلي . خلال الشهور الاخيرة من مرضها ذهبت الى فيينا لاجتياز الاختيار المبدأي لدخول المعهد الفني كنت قد اعددت بعض اللوحات متاكداً من ان الامتحان سيكون في غاية السهولة فقد كنت الافضل في الفصل في مجال الرسم دائماً ومنذ ذلك الوقت تقدمت قدراتي بسرعة فاصابني الغرور. ومع ذلك شعرت بالمرارة لان قدراتي على الرسم الهندسي فاقت بكثير قدراتي كرسام وكل يوم كان ولعي بالفنون المعمارية يتزايد خصوصاً بعد رحلة لمدة اسبوعين قضيتها في فيينا في سن السادسة عشر وقد كان هدف تلك المرحلة هو دراسة متحف الفن وان وجدت نظراتي تتطلع اكثر لهيكل المتحف فمنذ الصباح الباكر وحتى المساء تجولت في الاروقة متابعاً كل ما يشغف فكري وان كان جل اهتامي قد انصب على المتحف ذاته لساعات وقفت اما مبنى الاوبرا وبدا لي المكان ساحراً مثل قصور الف ليلة وليلة. والان كنت في المدينة الخلابة للمرة الثانية منتظراً على احر من الجمر نتائج الامتحان كنت متاكداً من النجاح لدرجة ان سقوطي اصابني بذهول مطبق وحين تحادثت مع المسؤول وطلبت منه التوضيح اكد لي ان اللوحات التي قدمتها تشير الى عدم توافر الموهبة المطلوبة للرسم لدي وان اكد ان مجال الرسم الهندسي هو الملائم لي ولم يصدق انني لم ادرسه البتة مكتئباً تركت المبنى لاول مرة في حياتي غيرعارف بما يجدر بي فعله 0 عرفت الان انه لابد لي ن دراسة الهندسة وكان الطريق صعباً ، فكل مارفضت دراسته خلال صراعي مع والدي بات ضرورياً ما كان ممكناً دخول كلية الهندسة بدون الشهادة الثانوية وهكذا بدا ان حلمي الفني لن يتحقق ابداً. |
|
|
|
#4 |
|
₪ :: إدارة الموقع :: ₪
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
راعي الشاص
تحية طيبة ... اخي العزيز شكرا جزيلا لك على هذا النقل الجميل والمفيد عن شخصية الزعيم النازي العالمي كنت افكر بانزال موضوع عنة لكنك سبقتنا الية عند حديثك بالجزء الاول هو عن مقالة لكاتب وهي منشورة لكن نسيت اسم صاحبها وهي طويلة جدا كذلك الاجزاء الثانية والثالثة هي اجزاء مقتبسة من مذكرات هتلر والمشورة تحت اسم ( كفاحي ) فهذة المذكرات ثرية بالكثير عن المعلومات الخفية والوجة الاخر لهتلر وهي جديرة بالقراءة تمنياتي لك بالصحة والتوفيق ... تحياتي وتقديري اخوكــــــــــــــــــــــــــــ سلطان الجبلي |
|
|
|
#5 |
|
₪ :: عضو مجلس الادارة :: ₪
![]() ![]() |
هتلر
رجل ترك بصمه على التاريخ من كل النواحي بسلبياته واجيابيااته موضوع شيق بصراحه احببته ولو اني الى الان غير مقتنعه بالصور التي توضح الاسلام بجيوش هتلر قرات هالمعلومه اول مره وشفت الصور بموضوع للرائعه اخت القمر راعي الشاص يعطيك الف عافيه اخوي |
.
..المنافي.. ] .. خلّ وافي ! لـ انسان ضاع من الزمن ، من لحظة فراقك .
|
|
|
#6 |
|
::+عضو شرف+::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
راعي الشاااص..
الله يعطيك العافيه على النقل المميز ومشكور ولاهنتتت.. وهتلر من الشخصيات النادرة اللتي تستحق التخليييد.. ولو مافي تاريخة الا تعذيب اليهود وإحراقهم لكفاااه ^__^.. |
|
|
|
#7 |
|
::عضو مشارك::
![]() ![]() |
يعطيكم العافيه
اذا عرف السبب بطل العجب ![]() من المعروف ان الحرب العالمية الثانية انقسم العالم فيها الى قسمين 1_ دول المحور وتظم المانيا النازية وايطاليا الفاشية والامبراطورية اليابانية وحلفائها 2_ ودول الحلفاء وتظم بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي وامريكا وحلفائهم وقد انظمة الدولة العثمانية الى دول المحور بصفتها ممثلة للخلافة الاسلامية ماعدا الملك حسين ملك الحجاز فقد خدعه البريطانيين وقالوله اذا انظمية مع دول الحلفاء وهزمنا دول المحور بما فيهم الدولة العثمانية سوف نجعلك ملك للعرب (يعني يوحدون جميع الدول العربية ويجعلونه ملكا عليها ) وصدقهم واعلن تحالفه مع البريطانيين وقاد الجيوش هو والضابط البريطاني لورنس العرب وطردوا العثمانيين من الدول العربيه وتم تنصيب الملك حسين ملكا على سوريا وبعد انتصار الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وحلفائهم) عملوا اتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا بستعمار وتقاسم الوطن العربي وقامة فرنسا باحتلال بلاد الشام العربيه وطرد الملك حسين من سوريا وقام البريطانيون باحتلال العراق والخليج العربي وقاموا بعدها بارضاء الملك حسين وتنصيبه ملكا على العراق والاردن........الخ يعني هتلر قاعد يجمع حلفاء له بالصورة مهو حبا في الاسلام والله اعلم |
![]()
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |