![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الحب ما أجمل هذه الكلمه ومااكبر مفعولها في الروح البشريه ، هي اخف كلمه كتابة ً
واعظمها مفعولاً ، تلتقي الارواح المحبه التقاءاً يتم من خلاله وضع اسس تسليم مفاتيح الارواح ومن ثم انصهارها فيما بينها ، لتشكل هذه الارواح روحاً واحده تحيل اليباس إلى اخضرار لاحدود له ، وتفكك متاريس المستحيل القويه لتجعل من اللاممكن ممكناً ومن اللامعقول معقولاً واضحاً كقاعده ثابته اما الملأ . كل هذه الانجازات هي بمفعول الحب وبوقوده الخارق للأطر والبراويز العتيده . مااجملك أيها الحب ومااقساك في الوقت ذاته ، قسوة الحب يتجرعها المرء المحب وخصوصاً عندما يكون هذا المرء قابعاً تحت وطئة الشرق وإرثه التقاليدي الصعب . كان يحبها وتحبه حباً جماً هو لايري الكون بدونها وهي لاتعيش بدونه ، انبثقت شمعة محبتهما مبكراً عاشا تفاصيل الحب منذ الصغر تبادلا الوفاء الممتد بكل ماللوفاء من معنى ، قاما ببناء كيان محبتهما اساساً قويا ولبنه لبنة بسعاده بالغه وبأمل يلمع كبريق في اعينهما ، انتشر خبر هذا الحب بحكم صلة القرابه هو كان يحدث امه عن هذا الحب وكانت تدعو له بالتوفيق وان تكن من نصيبه ، كبر وكبرت هي ولازال الحب ينمو نمواً جميلاً ومبهجاً فيما بينهما ، غاصا في تفاصيل الحلم غوصاً عميقاً وحالماً وبريئاً ، كإختيار اسماء الابناء ومكان الاقامه والوان الاثاث المنزليه في عش الحب الابدي ، اصبحا مثالاً يضرب في الحب لفرط صدقهما ووفائهما لبعضهما البعض وفي لحظه من لحظات الشرق وارثه المذكور آنفاً ، تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ، ويقطف الثمار من لم يزرعه من لم يسقيه ومن لم يتعب على مراقبته والعناية به . في لحظه من لحظات الظلم التقاليدي ، يأتي ابن عمها ليقف حائلاً بينها وبينه ، يأتي ليقول كلمته التي هي بوقع الرصاصه القاتله لهما ، انها لي وانا لها واولى بها من اي شخص آخر . في لحظه واحده ينهد البناء ويموت الزرع وتتبخر الاحلام ويذهب كل شيء إلى من لا شيء له ، هكذا بكل بساطه يتحول كل شيء إلى ورق تتلاعب به الرياح العاتيه لترحل به بعيداً مااجمل الحب ، ومااقساه عندما يقف النصيب ، وتتوقف السبل على قارعة ( العادات والتقاليد ) هي مفارقه باتت ابديه في المحتمع الشرقي تحديداً ، ومااكثر القصص التي اريق دمها في هذا الشرق الصعب ذهب هو حياً ميتا ، وذهبت هي كذلك ، وكان الرضوخ لحكم النصيب كمن يتجرع السم بإرادته ويصمت بلا اعتراض ، قاسية ٌ هي الاقدار عندما تقف مثل هذا التوقف ، هي غرقت بدموعها وهو كذلك ، تمنى لها حياة آمنه وسعيده و رحل . تلويحة : مستحيل .. انساك يالقلـب الحنـون فاقدك قلب ٍ .. غيابـك .. جارحـه طيفك الغالي .. على ضيقي يمـون آتسلـى بـه غـلا .. وآمـازحـه من غيابك ! جف دمع مـن العيـون ومات ( ورد - من الحنين ) البآرحه المصدر: ::منتدى الجبلان الرسمي:: |
|
|
#3 |
|
::عضو نشيط::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لاهنــــت يالبـــويتـــل فعـــلاً
كــــــلام بمحـــــله كفيـــت ووفـــيت يالغـــااالـــي يعطيــــك الـــف الــف عـــااافـــيه ارجـــــوا تقــــبل مـــروري واحتـــــراااامـــىى العنــــانــي/ عـــــ AZoooZ ــــزوز |
|
|
|
#5 |
|
.: عضو مميز :.
![]() |
باتت ابديه في المحتمع الشرقي تحديداً ، ومااكثر القصص التي اريق دمها في هذا الشرق الصعب
بس انا الي اشوفه ان الحب فوق كل شي يعني لو الرجل يحبها صحيح كان خضع الظروف وحصل على مايريد لكن دائما نتعذر بالعادات والتقاليد وبالشرق الي هم بريئين منا ومن افعالنا (لاتقول ان الظروف الي تحدك للجفـــــــــــا++ انت لو فكرت فيني كان حديت الظروف++ كان ماخليت صدري يمتلي بكلمة افااااااااا ++ كان ماخليت صدري يمتلي شهقات خوف ) شششششكرا لك يالبويتل على المواضضضيع الاكثر من راااااااائعه |
|
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة ناقة ; 05-01-2009 الساعة 08:42 PM
|
|
|
#7 |
|
::عضو جديد::
|
اخوي / بن بـــويتـــل
يعطيك العافيه ولاهنت على الطرح الجميل تقـــــــبل مـــــــروري وشكــــــري اخــــــوك / ثــــامـــر الــــشــــلاحــــي |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نهاية بوش | مهاجر | الصور والخلفيآت | 6 | 26-11-2008 01:15 PM |
| نهاية العالم | الدكتور | القصص والروايات | 5 | 06-03-2007 01:11 AM |
![]() |
![]() |
![]() |