![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
| الشعر العام خاص بالقصائد المنقوله سوى كانت من الشعر العربي الفصيح او الشعبي النبطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
قمر في بغداد ،، لابن زريق البغــــدادي ،، ،، من ثماني سنوات – تقريبا - ، حين كنت في بريطانيا للدراسة جمعني لقاء أدبي جميل وحميم مع نخبة من الأدباء العرب وكنا نتبادل الحديث والمواضيع الأدبية الشيقة والظريفة في نفس الوقت ، حينها شدتني جملة من أحد الحاضرين تعلقت بمقولة يتداولها الأدباء والظرفاء وهي : "كن شافعيا وألبس أبيضا وأحفظ قصيدة ابن زريق تكن أظرف الناس" توقفت كثيرا عند هذه المقولة او المثل ، من هو ابن زريق هذا يا ترى ؟! وبماذا تتميز قصيدته ؟! بحثت عن ابن زريق هذا وعن قصيدته طويلاً حتى وجدت بغيتي في كتاب (أحلى عشرين قصيدة حب) الذي قدمه الشاعر الكبير فاروق شوشة . سأترككم مع ابن زريق وقصة قصيدتة المشهورة يحكيها لنا فاروق شوشة.. ومن ثم سأدرج القصيدة كاملة . قمـــــرٌ في بغــــداد وهذا شاعرٌ قتله طموحه ، يعرفه دارسو الأدب ومحبّوه ، لكنهم لا يعرفون له غير هذا الأثر الشعري الفريد يتناقله الرواة ، وتعنى به دواوين الشعر العربي ؛ فإذا ما تساءلنا عن الشاعر وعن سائر شعره فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغير بضعة سطور تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي / ابن زريق البغدادي الذي ارتحل عن موطنه الأصلي في بغداد قاصداً بلاد الأندلس ، عله يجد فيها من لين لعيش وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره ، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبـه كل الحب ، ويخلص لها وتخلص له كل الإخلاص ، من أجلها يهاجر ويسافر ويغترب في الأندلس - كما تقول لنا الروايات وا لأخبار المتناثرة – يجاهد الشاعر ويكافح من أجل تحقيق الحلم ، لكن التوفيق لا يصاحبه ، والحظ لا يبتسم له ، فهناك يمرض ، ويشتد به المرض ، ثم تكون نهايته في الغربة ؛ ويضيف الرواة بعداً جديداً للمأساة ، فيقولون أن هذه القصيدة التي لا يعرف له شعرٌ سواها وجدت معه عند وفاته سنة أربعمائة وعشرين من الهجرة ، يخاطب فيها زوجته ، ويؤكد لها حبه حتى الرمق الأخير من حياته ، ويترك لنا - نحن قراؤه من بعده - خلاصة أمينة لتجربته مع الغربة والرحيل ، من أجل الرزق وفي سبيل زوجته التي نصحته بعدم الرحيل فلم يستمع إليها ، ثم هو في ختام قصيدته نادم - حيث لم يعد ينفع الندم أو يجدي - متصدع القلب من لوعةٍ وأسى ، حيث لا أنيس ولا رفيق ولا معين . والمتأمل في قصيدة ابن زريق البغدادي لا بد له أن يكتشف على الفور رقة التعبير فيها، وصدق العاطفة ، وحرارة التجربة ؛ فهي تنم عن أصالة شاعر مطبوع له لغته الشعرية المتفردة ، وخياله الشعري الوثّاب ، وصياغته البليغة المرهفة ، ونفسه الشعري الممتد ؛ والغريب ألا يكون لابن زريق غير هذه القصيدة ، مثله كمثل دوقلة المنبجي الذي لم تحفظ له كتب تراثنا الشعري غير قصيدته اليتيمة .. وهكذا استحق الشاعران فضل البقاء والذكر - في ذاكرة الشعر العربي كله - بقصيدة واحدة لكل منهما .. وبالمقابل ، ما أكثر الشعراء الذين لا تعيهم ذاكرتنا ، بالرغم من أنهم سوّدوا مئات الصفحات وتركوا عشرات القصائد وزحموا الدواوين والمكتبات ؛ يستهل ابن زريق قصيدته بمخاطبة زوجته ، يناشدها ألا تعذله أو تلومه ، فقد أثر فيه اللوم وآذاه ، وأضر به بدلا من أن ينفعه ، إنه هنا يبسط بين يديها أسباب رحيله عنها وتركه لها طمعاً في الرزق الفسيح والعيش الهانئ الوثير ؛ وسرعان ما يعلن عن ندمه لأن ما أمله لم يتحقق ، وما رجاه من رزق وفير لم يتح له .. ؛ ثم يلتفت ابن زريق التفاتة محب عاشق إلى بغداد ، حيث زوجته التي تركها دون أن يستمع إلى نصحها ، إنها مملكته التي أضاعها ولم يحسن تدبيرها وعرشه الذي خلع عنه .. ؛ وفي ختام القصيدة يصف ابن زريق - في تعبيرٍ صافٍ مؤثرٍ ونسيج شعري محكم - واقع حاله في الغربة ، بين الأسى واللوعة ، والألم والندم ، وهنا ينفسح مجال التأمل ، وينطلق اللسان بالحكمة التي أنضجتها التجربة ، ويشرق القلبُ بالدموع . ،، المصدر: ::منتدى الجبلان الرسمي::
آخر تعديل الدكتور يوم
26-04-2007 في 03:45 AM.
|
|
|
#2 |
|
::عضو متواجد::
![]() |
،، والآن مع القصيدة كاملة ،،
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدَهرِ أَضلُعُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ لا أَكُذبث اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفِدُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَنّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ لَأَصبِرَنَّ لدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ تمت ،، وارجو ان يكون اعجبكم الاختيار ،، مع تحياتي .... الدكتور |
|
|
|
#3 |
|
.: عضو مميز :.
![]() |
دوقله المنبجي وابن زريق البغدادي <<<<<<<<< اول مره اسمع فيهم <<<<<<<<<<< بس الي محيريني ليش العذاب هذا كله ليش انت يا ابن زريق مااخذ زوجته معاه واختصررر هالعذاب هذا كله صج انه غاوي تعب ههههههههه--------------عالعموم معلومه جديده بالنسبه لي عن احد شعراء العصر العباسي-------0 تقبل مروري وخالص تحياتي يااخي الدكتور 0 اختيار موفق
|
|
|
|
#5 |
|
::عضو متواجد::
![]() |
اسعدني مرورك يا دمعه ،
سؤال حلو وظريف .... ليش ما اخذها معاه ؟! اتوقع من خلال اللي نعرفه من قصته انه لم يكن يعرف وجهته في البدايه فالوضع لم يكن مستقرا وبعدين اتعرفين ذيك الايام السفر مشقه والرجال لا يتحملون مشاقه فضلا عن النساء ،، فالقوارير راح تتكسر .... عشان جذيه خلاها وسافر ،،وبعدين لو سافرت وياه جان ما قصد هالقصيده وما درينا عنه ولا حطينا سالفته بالمنتدى ...... ها عرفتي هالحين ليش ما راحت معاه تقبلي تحياتي ....... الدكتور |
|
|
|
#6 |
|
::عضو متواجد::
![]() |
يا هلا بدمعه
تفاعلج معاي لفته حلوه منك ........ اجابة للسؤال : نعم ، لم تصلنا لابن زريق غير هذه القصيدة للاسف . |
|
|
|
#7 |
|
₪ :: إدارة الموقع :: ₪
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ الله يعطيك العافية يا دكتور وتقبل تحياتي
|
كن إيجابياُ في المنتدى ولا تكن سلبياً.
![]() عضوية التميز لمن يصل إلى 2000 مشاركه
|
|
|
#8 |
|
.: عضو مميز :.
![]() |
صح الدكتور كلامك صح لوكانت معاه ماقصد هالقصيده ----------------يعني الحاجة ام الاختراع--------وومايمر الانسان من ظروف وعذاب فهي تنتج الابداع------- شكوو مادري ههههههههه----
|
|
|
|
#10 |
|
::عضو متواجد::
![]() |
عبدالله السالم اسعدتني بمرورك
واهديك هالقصيدة وهي للشاعر العقيد نهار الظريس الجبلي واكيد تعرفها وما يحتاج مبينه بتوقيعك ....... بادت سمار الهجن من كثر الادلاج = ما عاد يطرن العبث والجفالي حطن لهن بين الحفيفين مسهاج = عليهن إللي يحتمون التوالي بالليل نسري لين فجران ينباج = والصبح نمشي لين يقف الضلالي رحنا عليهن والشحم مثل الأبراج = وجينا عليهن ناحلاتٍ هزالي ظهورهن يبسن مثل حافت الصاج = ووسوطهن ما يقضبن الحبالي يلوعهن من لايع القيض لهاج = والماء شرابه من محال لمحالي في البر مثل الساج في وسط الأمواج = نوبٍ جنوب ونوب يصفق شمالي أنا أبو نجلاء مودع الهجن سهاج = لا أخطت من الأقصى قمعت الموالي في ربعي الجبلان عجلين الإفراج = بالضيق يرخص عندهم كل غالي ياما حصل بضهورهن ضيق وحراج = وياما كسبنا فوقهن من حلالي إليا غلبنا بالرخا كل هلباج = حنا نغبنه في سهوم المتالي تقبل تحياتي .. الدكتور |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لمسات الأيدي السحرية لعلاج الضغوط النفسية والعصبية | أبومحمد | الأسرة و الصحة | 3 | 16-01-2008 07:44 PM |
| بغداد الجررررررررريحه: | الواثق1 | مجلس شعراء وقصائد الجبلان | 6 | 12-08-2007 09:33 PM |
| تعداد قبيلة مطير | كايد الصمان | مجلس تاريخ مطير | 4 | 18-06-2007 09:46 AM |
![]() |
![]() |
![]() |